الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوقف أثناء الكلام بسبب عدم استطاعة نطق الكلمة

السؤال

إني أعاني من التوقف أثناء الكلام، وذلك لعدم القدرة على نطق الكلمة، أي: أني أتأخر في إكمال الكلمة في وسطها أو أي مرحلة، بالإضافة إلى الاستمرار في المحاولة في نطقها وعدم تمكني من ذلك، وأنا أعاني من هذه الحالة منذ الصغر، أي منذ أن كان عمري ست سنوات، وأنا لم أجد دكتوراً متخصصاً في بلدي بسبب الوضع الأمني السيئ.

أريد أن أعرف ما سبب تلك الحالة؟ وإذا كان يوجد اسم علمي لذلك المرض أو تلك الحالة، فما هو؟ وهل يمكن علاج ذلك؟

أفيدوني، بارك الله فيكم .

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هذه الحالة تُعرف بالتأتأة أو التمتمة في الكلام، وكثيراً ما تكون مرتبطة بالقلق، وعليه أرجو أن تكون أكثر استرخاءً حين تتكلم، وأن تتكلم ببطء، كما أرجو أن تتخير الكلمات أو الحروف التي لديك صعوبة في نطقها، ثم تقوم بنطقها بصوتٍ عال مع التكرار .

هنالك دواء مضاد للقلق يُساعد في تخفيف هذه الحالة، ويعرف باسم (هلوبريادول) أرجو أن تتناوله بمعدل نصف ملجم صباحاً ومساء لمدة ستة أشهر .

وأخيراً: من الضروري جداً يا أخي أن لا تُراقب نفسك كثيراً حين تتكلم، وأن تكون أكثر ثقة في نفسك، وقد ذُكر أن سيدنا موسى عليه السلام كان غير طلق اللسان، كما قال الله تعالى عنه: (( وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ))[القصص:34].

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً