الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
2013 - وعن ضمرة بن حبيب، عن زيد بن ثابت، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه [ ص: 171 ] وأمره أن يتعاهد هذا كل صباح: "لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وإليك،  اللهم ما قلت من قول أو نذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك من بين يديه، ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله، والله على كل شيء قدير، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت، أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضا بالقدر وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة محيطة أو أذنب ذنبا لا تغفره، اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ذا الجلال والإكرام، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك - وكفى بك شهيدا - أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، فإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم".

التالي السابق


الخدمات العلمية