الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن قتادة ، والحسن في قوله تعالى لا تأخذه سنة  قال نعسة .

                                                                                                                                                                                                                                      نا عبد الرزاق ، قال: نا معمر ، قال أخبرني الحكم بن أبان ، عن عكرمة مولى ابن عباس في قوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم قال إن موسى سأل الملائكة هل ينام ربنا تبارك وتعالى قال فأوحى الله تعالى إلى الملائكة وأمرهم أن يؤرقوه ثلاثا فلا يتركوه ينام ففعلوا ذلك ثم أعطوه قارورتين قال فأمسكهما ثم تركوه وحذروه أن يكسرهما قال فجعل ينعس وهما في يديه في كل يد واحدة فجعل ينعس وينبه وينعس وينبه حتى نعس نعسة فضرب إحداهما بالأخرى فكسرهما قال عبد الرزاق ، قال معمر إنما هو مثل ضربه الله له يقول فكذلك السماوات والأرض في يديه يقول فكيف ينعس .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا معمر ، عن الحسن ، وقتادة في قوله تعالى ولا يئوده حفظهما قال لا يثقل عليه شيء .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية