الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2849 - أبو الأعور السلمي.

                                                              اسمه عمرو بن سفيان بن قائف بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم. وقال بعضهم فيه: سفيان بن عمرو، والأول أكثر. وقد قيل فيه الثقفي، وليس بشيء.

                                                              يعد في الصحابة. وقال أبو حاتم الرازي: لا تصح له صحبة ولا رواية، وشهد حنينا كافرا ثم أسلم بعد هو ومالك بن عوف النصري، وحدث بقصة هزيمة هوازن بحنين، ثم كان هو وعمرو بن العاص مع معاوية بصفين، وكان من أشد من عنده على علي، وكان علي يذكره في القنوت في صلاة الغداة يقول: اللهم عليك به - مع قوم يدعو عليهم في قنوته.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية