3287 - حبيبة ، ويقال مليكة . والصواب حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج ابن الحارث بن الخزرج زوجة هي أبي بكر الصديق . بنت خارجة التي قال فيها في مرضه الذي مات منه ، إن ذا بطن بنت خارجة قد ألقي في خلدي أنها جارية ، فكانت كذلك جارية ولدت بعد موته ، فسمتها أبو بكر عائشة أم كلثوم ، ثم تزوجها طلحة بن عبيد الله فولدت له زكريا ابني وعائشة هذا قول أهل النسب . طلحة ،
وروى عن ابن عيينة ، إسماعيل بن أبي خالد ، قال : خطب عمر بن الخطاب إلى أم كلثوم بنت أبي بكر فأطمعته ، وقالت : أين المذهب بها عنك؟ فلما ذهبت قالت الجارية : تزوجيني عائشة
عمر ، وقد عرفت غيرته وخشونة عيشه ، والله لئن فعلت لأخرجن إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأصيحن به ، [ ص: 1808 ] إنما أريد فتى من قريش يصب علي الدنيا صبا . قال : فأرسلت إلى عائشة عمرو ابن العاص ، فأخبرته الخبر ، فقال عمرو : وأبا أكفيك . فقال : يا أمير المؤمنين ، لو جمعت إليك امرأة! فقال : عسى أن يكون ذلك في أيامك هذه . قال :
ومن ذكر أمير المؤمنين؟ قال : قال ما لك ولجارية تنعى إليك أباها بكرة وعشيا . قال أم كلثوم بنت أبي بكر . عمر : أمرتك بذلك؟ قال : نعم ، فتركها . قال : فتزوجها أعائشة طلحة بن عبيد الله . وقال لقد تزوجها أفتى أصحاب علي : محمد صلى الله عليه وسلم .
قال أما أمها أبو عمر : حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير فتزوجها بعد أبي بكر الصديق خبيب بن أساف ، وله معها قصة في جارية لها قذفته بها ، اختلفت الرواية في حكم فيها . عمر