وقوله: صم بكم عمي فهم لا يعقلون رفع وهو وجه الكلام؛ لأنه مستأنف خبر، يدل عليه قوله فهم لا يعقلون كما تقول في الكلام: هو أصم فلا يسمع، وهو أخرس فلا يتكلم. ولو نصب على الشتم مثل الحروف في أول سورة البقرة في قراءة "وتركهم في ظلمات لا يبصرون صما بكما عميا" لجاز. عبد الله