وقوله: أياما معدودات
نصبت على أن كل ما لم تسم فاعله إذا كان فيها اسمان أحدهما غير صاحبه رفعت واحدا ونصبت الآخر كما تقول: أعطي عبد الله المال. ولا تبال أكان المنصوب معرفة أو نكرة، فإن كان الآخر نعتا للأول وكانا ظاهرين رفعتهما جميعا فقلت: ضرب عبد الله الظريف، رفعته؛ لأنه عبد الله. وإن كان نكرة نصبته فقلت: ضرب عبد الله راكبا ومظلوما وماشيا وراكبا.