الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولا يأمركم  

                                                                                                                                                                                                                                      أكثر القراء على نصبها يردونها على أن يؤتيه الله : ولا أن يأمركم. وهي في قراءة عبد الله (ولن يأمركم) فهذا دليل على انقطاعها من النسق، وأنها مستأنفة، فلما وقعت (لا) في موقع (لن) رفعت كما قال تبارك وتعالى: إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 225 ] وهي في قراءة عبد الله (ولن تسأل) ، وفي قراءة أبي (وما تسأل عن أصحاب الجحيم) .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية