الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: واعتصموا بحبل الله جميعا  

                                                                                                                                                                                                                                      الكلام العربي هكذا بالباء، وربما طرحت العرب الباء فقالوا: اعتصمت بك واعتصمتك، قال بعضهم:


                                                                                                                                                                                                                                      إذا أنت جازيت الإخاء بمثله وآسيتني ثم اعتصمت حباليا



                                                                                                                                                                                                                                      فألقى الباء. وهو كقولك: تعلقت زيدا، وتعلقت بزيد. وأنشد بعضهم:


                                                                                                                                                                                                                                      تعلقت هندا ناشئا ذات مئزر     وأنت وقد قارفت لم تدر ما الحلم



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية