الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث عطاء: "أن ابن جريج قال: قلت له: رجل مفؤود ينفث دما، أو مصدور ينهز قيحا، أحدث هو؟ قال: لا وضوء عليهما".  

أخبرناه ابن هاشم بالإسناد الأول [ ص: 133 ] .

المفؤود: الذي قد أصيب فؤاده بداء، والمصدور: الذي قد أصيب صدره كالمكبود من الكبد، والمبطون من البطن.

وقوله: ينهز قيحا: أي يقذفه، وأصل النهز أن ينوء بصدره، ويمد من عنقه، فعل من يريد أن يتهوع .

وفيه من الفقه: أنه لم ير الوضوء فيما خرج من غير السبيلين.  

التالي السابق


الخدمات العلمية