باب: رهو .
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، الوليد بن بكير، حدثنا موسى بن مطير، عن مطير، عن الحسن، عن ابن عباس: عبد الله بن غطفان، قال: "رهوة تنبع من أصل جبل" سئل رسول الله صلى الله عليه عن بئر .
حدثنا حدثنا عاصم، عن أبو أويس: محمد بن عبد الرحمن، سمع عن عمرة، قال النبي صلى الله عليه: عائشة، . "لا يمنع رهو الماء"
حدثنا يحيى، حدثنا عن ابن المبارك، عن معمر، بديل، عن مطرف: بعيرا ببعيرين، فأعطاني أحدهما وقال: " آتيك بالآخر غدا رهوا . رافع بن خديج بايعت
[ ص: 679 ] حدثنا حدثنا ابن نمير، عن أبو معاوية، عن الأعمش، شقيق، عن عن مسروق، "بينما رجل في أرض يسقيها إذ مرت به عنانة ترهيأ" عبيد الله: يريد مستنقعه أخبرني قوله: رهو الماء: أبو نصر، عن الرهو، والجميع الرهاء: أماكن مرتفعة، ورها بين رجليه إذا فتح بين رجليه ومر بأعرابي فالج فقال: سبحان الله، رهو بين سنامين، يريد فجوة وقال الأصمعي: الرهو: المكان الواسع، والرهو من الخيل: الواسع الجري، والجميع مراه، وامرأة مره: واسعة، والرهوة: الانحدار قال ابن الأعرابي: عمرو بن كلثوم:
نصبنا مثل رهوة ذات حد محافظة وكنا المسنفينا
وهو من الارتفاع وقوله: آتيك بالآخر رهوا .
[ ص: 680 ] أخبرني أبو نصر، عن يقال افعل ذلك سهوا رهوا: يريد ساكنا بغير تشدد قال الله تعالى: الأصمعي: واترك البحر رهوا ، وجاءت الإبل رهوا: أي ساكنة يتبع بعضها بعضا، وخمس راه أي ساكن، والرهو: طائر، ويقال إنه الكركي، وقال الشاعر:
يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة ولا الصدور على الأعجاز تتكل
قوله: ترهيأ السحاب إذا نكظ، وترهيأت وترأرأت إذا ذهب ناظراه يمينا وشمالا وكريه السحاب، وتريع إذا ذهب وجاء كأنه تهيأ للمطر وأخبرني أبو نصر، عن الريح الرهاء: اللينة، وهي الرهو، يقال: إن ريحها لرهو ورهاء ورهت ريحها، وهي راهية إذا سكنت بعد شدة. أخبرنا الأصمعي: الأثرم، عن وأخبرنا أبي عبيدة، سلمة، عن رخاء: لينة من الرخاوة. وأما المفسرون فاختلفوا في قوله: الفراء: رخاء حيث أصاب [ ص: 681 ] قال الحسن: بين العاصف واللينة، وقال طيبة، وقال الضحاك: مطيعة، كل ذلك يجوز أن يكون لينة في هبوبها، طيبة في مسها، مطيعة لمن أمرها أخبرنا عمرو، عن أبيه: الوره: الكثير الشحم من اللحم الساح والبهير وصمغ الطلح وقال مجاهد: الغارة الشغواء المتفرقة، والمشعلة مثلها، والرهو: المتتابع . الأصمعي:
[ ص: 682 ]