باب: درع .
حدثنا إسماعيل بن أبي كريمة، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحمن، عن عن زيد بن أبي أنيسة، عن يزيد بن رومان، عائذ، عن عن عمر بن أبي سلمة، أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه ذكر ليلة أسري به: "فإذا نحن بقوم درع، أنصافهم بيض، وأنصافهم سود" .
حدثنا الحوضي أخبرنا هشام، عن عن قتادة، أنس: . لقد رهن النبي صلى الله عليه درعا له عند يهودي فأخذ منه شعيرا لأهله
حدثنا موسى، حدثنا عن حماد، عن عاصم، أن معاذة، قامت إلى الصلاة في خمار حتى نوولت الملحفة [ ص: 694 ] قوله: "فإذا نحن بقوم درع" أخبرني عائشة، أبو نصر، عن الغنم الدرع اللواتي صدورهن سود وسائرهن أبيض، وغير ذلك من الألون، تيس أدرع، وشاة درعاء وقال غيره: الليالي الدرع واحدتها درعاء التي بعضها بيض وبعضها سود، فالظلم واحدتها ظلماء وقوله: درعه مرهونة: يعني درع الحديد، تؤنث وتذكر، ودرع المرأة يذكر، وادرع الرجل: لبس درعا، وأنشدنا: الأصمعي:
وادرع القوم سرابيل الدم قال الدراع: المرأة الخفيفة اليدين بالمغزل . الأصمعي:
[ ص: 695 ]