باب: غسق .
حدثنا حدثنا عاصم، عن خاله، عن ابن أبي ذئب، أبي سلمة، عن قالت: عائشة، . أراني النبي صلى الله عليه القمر فقال: "هذا غاسق إذا وقب؛ فتعوذي من شره"
حدثنا عبيد الله بن مهدي، عن سليمان بن حبان، عن عن أبي المهزم، أبي هريرة: غاسق إذا وقب : كوكب " . " قوله:
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، عن حجاج، عن عن ابن جريج، الأعرج، عن مجاهد: غاسق قال: "الليل" .
حدثنا حدثنا أبو بكر، يعلى، عن عن جويبر، " الغاسق: الليل . الضحاك:
[ ص: 716 ] حدثنا حدثنا عبيد الله، جعفر، عن " ثابت البناني: غاسق ، قال: الليل " حدثنا إبراهيم: الغسق: الظلمة فيما أخبرنا سلمة، عن الغاسق: الليل إذا أظلم أخبرنا الفراء، عن أبو عمر، يقال: غسق الليل يغسق غسقا وغسوقا وقال الكسائي: إبراهيم: في حديث أنه قال في القمر: "هذا غاسق؛ فتعوذي من شره"، كأنه أمرها أن تتعوذ من شر الليل وما يحدث فيه فسمى الليل ببعض ما يكون فيه، إذ كان القمر لا يكون إلا بالليل، وكذلك قول عائشة "إن الغاسق كوكب" ؛ لأنه إنما يكون ليلا، فسمي الليل به ومثله: أبي هريرة: يخرون للأذقان سجدا ، فقال المفسرون هي الوجوه، فسمي الوجه ببعض ما فيه وهو الذقن وهو قوله: حميما وغساقا ، فاختلف القراء في قراءته ، .
[ ص: 717 ] والمفسرون في تفسيره، فشدده بعضهم وخففه بعضهم وقال هو البرد وقال ابن عباس: إبراهيم: ما يسيل من صديدهم أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: وغساقا ، قال: هو ما همى أي سال ويقال: غسقت العين والجرح: أي سال .
[ ص: 718 ]