باب: طبق .
حدثنا عمرو، أخبرنا عن شعبة، عمرو بن مرة، عن سالم، عن عن شرحبيل بن السمط، أو كعب بن مرة، قال رسول الله صلى الله عليه: مرة بن كعب، "اللهم اسقنا غيثا مغيثا طبقا غدقا" .
حدثنا حدثنا ابن نمير، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، إبراهيم، عن علقمة، والأسود، قالا: قال عبد الله: "إذا ركع أحدكم فليطبق بين كفيه، فكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه" .
حدثنا حدثنا ابن نمير، عن أبو معاوية، عن داود بن أبي هند، أبي عثمان، عن سليمان [ ص: 861 ] : " " . أن رسول الله صلى الله عليه ذكر الرحمة فقال: مائة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض
حدثنا عمرو بن عيسى بن يونس، عن أبيه، عن عن أخيه، عن أبيه: " عن هشام بن عروة، في حديث عائشة، أم زرع، قالت: "زوجي عياياء طباقاء" .
حدثنا حدثنا مسدد، يزيد، حدثنا عن ابن أبي عروبة، أن قتادة، الحسن، حدث: " أن هياج بن عمران قال في غلام له أبق: لئن قدر عليه ليقطعن منه طابقا فسأل فقال: كفر عن يمينك " . عمران بن حصين
حدثنا حدثنا أبو الوليد، حدثنا حبان بن أبي جبلة، حميد، عن أنس: . "أنه كان يكره أن يلقي النوى على الطبق الذي فيه التمر"
[ ص: 862 ] حسين بن علي بن الأسود، حدثنا حدثنا عبيد الله بن موسى، عن حسن بن صالح، " كتب أبي هارون العبدي: علي إلى "جعلت مروءتك للدنيا تبعا لامرئ مهتوك كما وافق شنا طبقه" عمرو بن العاص: أخبرني قوله: "غيثا طبقا" أبو نصر، عن الغيث الطبق: العام، يقال: اسقنا غيثا طبقا: يعني عاما قال الأصمعي: امرؤ القيس:
ديمة هطلاء فيها وطف طبق الأرض تحرى وتدر
قوله: "فليطبق" يعني كفه اليمنى على كفه اليسرى يقال: طابقت بين شيئين: جعلتهما على حذو واحد، قال:
أعاذل قد لاقيت ما يزع الفتى وطابقت في الحجلين مشي المقيد
[ ص: 863 ] قوله: طباق ما بين السماء والأرض " أي يغشى الأرض كلها وقوله: "عياياء طباقاء" العياياء: الذي لا يلقح الإبل، والطباقاء: الغبي الأحمق أخبرنا عمرو، عن أبيه: طباقاء: أبكم لا يحسن شيئا وقال الطباقاء: الأخرق العنيف في العمل قال الشاعر: النضر بن شميل:
طباقاء لم يشهد خصوما ولم يقد ركابا إلى أكرارها حين تعكف
قوله: "ليقطعن منه طابقا" يريد عضوا أخبرني أبو نصر، عن الطبق: فقار الظهر الواحدة طبقة، قال رؤبة: الأصمعي:
يشقى به صفح الفريص والأفق ومتن ملساء الوتين في الطبق
هو معروف ما يأكل عليه من عيدان فإن كان من خشب فهو خوان ويجوز كل واحد مكان الآخر والطبق: كل غطاء لازم، ويقال: الناس على طبقات شتى . قوله: "كره أن تلقى النواة على الطبق"
[ ص: 864 ] أخبرني أبو نصر، عن قال: الطبق الجماعة من الناس، والطبقة: الحال قال الله تعالى: الأصمعي، لتركبن طبقا عن طبق يقرأ برفع الباء "لتركبن" يعني الناس، وبنصب الباء: (لتركبن) يعني النبي صلى الله عليه، ويقال: السماء فمن قرأها برفع الباء: الحسن وأبو رجاء، وعبد الله بن مسلم والأعرج وقتادة، وعاصم ونافع، وأبو عمرو، وشيبة، وأبو جعفر، وكان ممن فسر على هذه القراءة .
حدثنا يحيى، حدثنا شريك، عن السدي، وقيس بن وهب، عن عبد الله، قوله: لتركبن طبقا عن طبق : حالا عن حال " وهو تفسير الحسن ومجاهد، وعكرمة والضحاك أخبرنا وقتادة سلمة، عن لتركبن، يعني الناس، والعرب تقول: وقع في بنات طبق إذا وقع في أمر شديد [ ص: 865 ] وكان ممن قرأ بنصب الباء "لتركبن" : الفراء: ابن عباس، وابن مسعود وأبو العالية، وحمزة، وابن كثير، والأعمش، وأبو إسحاق، وإبراهيم، ويحيى بن وثاب، ومسروق، والشعبي، وطلحة .
وفسره فيما حدثنا ابن عباس خلف، عن عن هشيم، أبي بشر، عن عن مجاهد، "يعني نبيكم صلى الله عليه، ركب حالا بعد حال" . ابن عباس:
حدثنا حدثنا ابن نمير، عن أبو معاوية، عن الأعمش، إبراهيم، عن عبد الله: لتركبن "يعني السماء طبقا عن طبق "تشقق ثم تحمر ثم تنفطر" وإليه ذهب الشعبي، ومرة، وإبراهيم .
أخبرنا سلمة، عن الفراء: لتركبن : يا محمد سماء بعد سماء " .
أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: لتركبن طبقا عن طبق يقول: "لتركبن سنة الأولين وسنة من كان قبلكم" قال إبراهيم: وما علمت أحدا ذهب هذا المذهب إلا فإنه قال: في كل عشرين سنة طبق، يكونون في حال ثم يكونون في [ ص: 866 ] التي قبلها فإن كان عنى اختلاف الزمان فقد وافق مكحولا، وإن كان عنى تنقل الرجل في سنه وخلقه فهذا غير ما عنى أبا عبيدة، أخبرني أبو عبيدة أبو نصر، عن السيف المطبق: الذي إذا أصاب المفصل قطعه، ولا يميل يمينا ولا شمالا والطباق: نبت . الأصمعي:
[ ص: 867 ]