السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، أعزب، وعندما كنت طفلًا صغيرًا في سن يتراوح بين 5 -7 سنوات، أحضرت لي عمتي رجلًا يدعي أنه يعلم الغيب، وقام بما يسمى فتح المندل عليّ، وكتب على جبهتي باللون الأحمر، وجعلني أشرب ماء قرئ عليه، وكنت حينها في حالة فقدان للوعي، وكانوا يبحثون عن شيء مسروق، أو آثار ضائعة.
أغمضت عينيّ، وبدأت أرى جيشًا فرعونيًا يحمل رماحًا ودروعًا، يقفون في مدخل مدينة أو معبد، وكأنهم يتدربون ويستعدون للحرب، ثم بدأ ذلك الشخص يوجه لي أسئلة، فقال: هل تراني؟ فأجبت: نعم، قال: من معي، شخص أبيض أم أسمر؟ فأجبت: أبيض، فقال: لا، بل أسمر، وبعدها سألني: ماذا ترى؟ كنت أرى حينها مشاهد من كرتون -توم وجيري-، لكنني شعرت بالخجل فلم أخبره، ومنذ تلك اللحظة دخلت في حالة من التيه والتشتّت.
كبرت وأنا بعيد عن الصلاة، ولم يكن هناك من يوجهني أو يصلي معي، ودائمًا ما أشعر أن الصلاة ثقيلة على قلبي، رغم أنني أحيانًا عندما أؤدّيها، أشعر براحة نفسية عظيمة.
كثيرًا ما ينتابني شعور بأنني محسود، وأن عيون الناس عليّ، مع أنني لست مميزًا بدرجة تجعلهم يحسدونني، لكنهم يصرحون بذلك، حتى إن بعضهم يحسدني على هدوئي فقط، ويقولها صراحة.
أتساءل الآن: ما هو أثر فتح المندل عليّ؟ وهل أصبحت بعد تلك الحادثة مفتوح المصدر أمام الشيطان والجن؟