السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الزواج قسمة ونصيب بحت، ومكتوب ومقدّر من الله قبل الولادة؟ أم أنه اختيار شخصي؟
أي: هل نحن مسيّرون أم مخيّرون تقريبًا في مسألة الزواج؟ وإن كان اختيارًا، فكيف خلقنا الله سبحانه وتعالى من أضلاع أزواجنا؟ ألا يعني ذلك أن أزواجنا مكتوبون لنا قبل أن نُخلق؟
وإن كان نصيبنا مقسومًا في شخص معيّن، ولكن الظروف والمواصفات غير مناسبة حاليًا، وكان الله قد جعل هذا الشخص من نصيبنا، فهل يمكن أن يغيّر الله هذا الشخص في المستقبل ليكون مناسبًا لنا؟