الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين  بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون  

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى قالت اليهود : لن يدخل الجنة إلا من كان يهوديا ، وقالت النصارى : لن يدخل الجنة إلا من كان نصرانيا ، قال الله - تعالى - : قل هاتوا قال الحسن : يعني : حجتكم ثم كذبهم ، وأخبر تعالى أن الجنة إنما هي للمؤمنين ؛  فقال : بلى من أسلم وجهه لله أي : أخلص دينه لله وهو محسن فله أجره ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون على الدنيا] الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 171 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية