قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون
وقال الحسن : ثم أمر الله المؤمنين أن يقولوا : آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط يعني : يوسف وإخوته فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا قال المعنى : فإن (أتوا) بتصديق مثل تصديقكم في إيمانكم بكل ما أتت به الأنبياء فقد [ ص: 182 ] اهتدوا . قال : محمد : وإن تولوا فإنما هم في شقاق قال الحسن : يعني : في تعاد إلى يوم القيامة .
صبغة الله أي : دين الله ومن أحسن من الله صبغة دينا .
قال يجوز أن تكون محمد : صبغة الله منصوبة على معنى : بل تكون أهل صبغة الله .