الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين  

                                                                                                                                                                                                                                      وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قالت اليهود : كونوا يهودا تهتدوا [ ص: 181 ] وقالت النصارى : كونوا نصارى تهتدوا ؛ قال عز وجل : قل يا محمد بل ملة إبراهيم أي : بل نكون على ملة إبراهيم حنيفا قال الحسن : الحنيف . المخلص .

                                                                                                                                                                                                                                      قال محمد : ومعنى الحنف في اللغة :  الميل ؛ يقال : رجل حنف [ورجل حنيف] ؛ ورجل أحنف ، وهو الذي تميل قدماه كل واحدة منهما إلى أختها بأصابعها ، فالمعنى : إن إبراهيم (حنف) إلى دين الله .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية