فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين
فلما قضى موسى الأجل قال : قضى أوفاهما وأبرهما : العشر . ابن عباس
[ ص: 324 ] وسار بأهله قال : أقام بعد أن قضى الأجل عشر سنين مجاهد آنس من جانب الطور نارا قد مضى تفسيره أو جذوة من النار يعني : أصل شرر لعلكم تصطلون وكان (شاتيا نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى .
قال : (أن) في موضع نصب ، المعنى : نودي بأنه يا محمد موسى ، وكذلك وأن ألق عصاك عطف عليها .