باب: غش .
حدثنا يحيى، حدثنا عن عبد العزيز بن محمد، ثور، عن عن عكرمة، قال النبي صلى الله عليه: ابن عباس، "ليس منا من غشنا" .
حدثنا أبو حفص، حدثنا أبو عامر، حدثنا حفص السراج، حدثنا شهر، عن عن النبي صلى الله عليه: أسماء بنت يزيد، "غش الرجل أن يحدث بما يكون بينه وبين أهله، فلا تفعلوا فإن مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون" .
حدثنا حدثنا أحمد بن يونس، زائدة، عن عن السدي، يزيد: "غشي على من نصف الليل إلى نصف الليل، فأفاق فقضى مافاته" . عمار
حدثنا حدثنا إسحاق بن إسماعيل، عن سفيان، عمرو، عن عن عطاء، [ ص: 657 ] عن أبيه، صفوان بن يعلى، لعمر: وددت أني أرى رسول الله صلى الله عليه كان يوحى إليه، فكنا معه بالجعرانة إذ أنزل عليه، فغشي ثوبا، فدعاني عمر فنظرت إليه يغط محمرا وجهه " . قلت
حدثنا حدثنا أبو بكر، ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد: هل أتاك حديث الغاشية قال: "غاشية النار" .
حدثنا عن داود بن رشيد، مروان، عن عن جويبر، " الضحاك: الغاشية : القيامة " .
[ ص: 658 ] حدثنا عن ابن زنجويه، أبي صالح، عن معاوية، عن عن علي بن أبي طلحة، " ابن عباس: الغاشية من أسماء القيامة " .
حدثنا حدثنا عفان، مبارك، عن الحسن، وحدثنا يحيى، عن شريك، عن سالم، عن سعيد: والليل إذا يغشى قال: "إذا غشي" زاد سعيد: "إذا أقبل، فغشى كل شيء" .
حدثنا حدثنا ابن زنجويه، عن عبد الرزاق، عن معمر، قتادة: فغشاها ما غشى قال: "الحجارة" يقال: غش يغش غشا إذا لم يمحض النصح، وذلك أن تظهر بلسانك شيئا وتضمر خلافه وأصل ذلك فيما رواه قوله: "ليس منا من غشنا" أبو هريرة وابن عمر، وأبو بردة، وعبد الله بن أبي ربيعة، أن رسول الله صلى الله عليه رأى طعاما يباع فأدخل يده فإذا داخله مبلول، فقال: "من غشنا فليس منا" فالغش أن يظهر شيئا ويخفي خلافه، أو يقول قولا ويخفي خلافه، فذلك الغش، الغشيان إتيان المرأة، غشي يغشى وتغشاها ولامسها، وباشرها، وباضعها، وطمثها [ ص: 659 ] وفي الحافر كامها وطرقها، والظلف كالحافر، وفي الحمار باكها وكاشها وسفدها قوله: "غشي على وقوله: "فغشيها والناس ينظرون"، أي ذهب عقله، والغشاوة والغشاوة ما غشي القلب من ران الطبع، وغاشية الرجل: الذين يطلبون فضله قوله: "فغشي ثوبا" أي غطي به، قال الله تعالى: عمار" واستغشوا ثيابهم .
حدثنا حدثنا الحسن بن عبد العزيز، حدثنا يحيى بن حسان، الحكم ابن ظهير، سمعت أظنه عن أبا حصين، سعيد: " واستغشوا ثيابهم : غطوا بها وجوههم والغشاء: الغطاء، قال:
تبعتك إذ عيني عليها غشاوة فلما انجلت قطعت نفسي ألومها
أخبرني عمرو، عن أبيه: يقال: شرب غشاش أي قليل على عجلة، وأغششته عن حاجته أي أعجلته، وقال أبو نصر: شربنا غشاشا أي مستعجلين، قال:
[ ص: 660 ]
قطعنا لهن الحوض فابتل شطره بشرب غشاش وهو ظمآن سائره
أخبرني أبو نصر، عن الغاشية: الملتقى على الجفن من تحت الشارب، قال الأصمعي: إبراهيم: يعني جفن السيف أخبرنا عمرو، عن أبيه عن العماني: الغشوة: السدرة قال:
غدوت لغشوة في رأس نيق ومورة نعجة ماتت هزالا
وقال رماه الله بغاشية: داء في الجوف واستأصل الله شأفته: قرح يخرج في القدم، شئفت رجله شأفا وأباد الله غضراءه: أصله الأرض الطيبة فيخرج، يعني منها وقال الأصمعي: ألحق الله به الحوبة يعني: المسكنة وقال غيره: سباك الله وبهلك يعني لعنك . أبو زيد:
[ ص: 661 ]