الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                              صفحة جزء
                              الحديث الواحد والستون .

                              باب: خدم .

                              حدثنا يحيى، حدثنا شريك، وأبو بكر بن عياش، عن ابن إسحاق، عن يحيى البهراني، عن ابن عباس: "كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه فيشربه يومه والغد، فإن بقي بعد سقاه الخدم"   .

                              حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا وكيع، عن جعفر، عن حبيب، عن ميمون، عن رجل: "رأيت سلمان أمير سرية وهو على حمار، وخدمتاه تذبذبان" .

                              حدثنا شجاع، حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا مجالد، عن عامر: كتب خالد إلى مرازبة فارس: "الحمد لله الذي فض خدمتكم وفرق جمعكم" [ ص: 670 ] قوله: سقاه الخدم:  العبيد والجواري ومن يخدم الرجل وخدمتاه تذبذبان: يريد أسفل سراويله أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الخدمة: الخلخال، والمخدم: موضع الخدمة، والمخدم: رباط أسفل السراويل وأنشدنا:


                              قود براها قياد الشعب فاندمجا تنكى دوابرها محذوة خدما



                              والخدماء من الغنم: يكون بساقها عند الرصغ بياض قوله: فض خدمتكم: كسرها والخدمة: الحلقة فشبه اجتماعهم بها فكسرها الله وفرقها .

                              [ ص: 671 ]

                              التالي السابق


                              الخدمات العلمية