السؤال
كلما أتى الليل وأنا في السرير والأنوار مطفأة؛ تراودني أفكار عن أبي وأمي، وكيف كبرا في السن، وأنهما سيرحلان يومًا ما، وأشعر أنني لم أشبع منهما كما ينبغي.
أتساءل: إن كنت قد قصّرت في حقهما، ويغمرني شعور بالذنب والحزن، وأرغب في البكاء، وأتمنى لو أستطيع احتضانهما، أشعر بالخوف عليهما، وخوف على نفسي من المستقبل، ويصيبني غم شديد واكتئاب.