الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم  

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 168 ] قوله تعالى : ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أي : ولا من المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم يعني : الوحي الذي يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسرهم ذلك ؛ حسدا لرسول الله وللمؤمنين .

                                                                                                                                                                                                                                      قال محمد : قوله : من خير من ربكم دخلت (من) ها هنا على جهة التوكيد والزيادة ، كما تقول : ما جاءني من أحد ، وما جاءني أحد .

                                                                                                                                                                                                                                      والله يختص برحمته من يشاء قال الحسن : يعني : النبوة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية