السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
متزوجة وعمري 29 سنة، أزهرية وأحسب أني على قدر من الدين، وهذا أكبر سبب يجعلني أتضايق مما سأقوله، أنا في داخلي صراع دائم، ما بين الوسواس الذي عندي، وأني بهذا التفكير أكون سيئة الظن بالله، وأني أستسلم للشيطان.
لدي ابن وبنت، الابن هو الأكبر، وعندما وُلد كان الهيموجلوبين لديه خمسة، من غير أي سبب طبي، وظل في الحضانة فترة، وتم نقل الدم إليه، ولا نعرف السبب، وبفضل الله وكرمه خرج بصحة وعافية، وبعدها عمل عملية تسليك في عينه، وعملية لتصحيح مجرى البول وهو صغير، حالياً -الله يبارك في عمره-، عمره أربع سنوات ونصف وهو بصحة وعافية، بفضل من الله وكرمه ورحمته.
المشكلة التي عندي وهي الوسواس من فقده، وهو أغلى شيء في دنياي حرفياً، وهو الدنيا كلها بالنسبة لي، والوسواس يزيد مع الأيام، وأصبحت أترجم مع الأيام أي كلمة تُقال، أو لأي شيء يحصل، وهذا يؤثر على نزوله في الحضانة أو المدرسة، أو أني أتركه عند أحد لساعات كثيرة، وأحلم بأشياء مشابهة، وهذا يؤثر عليّ في الأيام التي بعدها كثيراً، فيصبح يتألم قلبي دائماً، وأبكي دائماً، ولا أدري ماذا أعمل!
والدي توفاه الله قبل زواجي بأربعة أيام، فهل هذا الأمر له علاقة؟ لأني حزنت عليه جداً، وإلى الآن يأتي لي كل فترة اكتئاب بسبب وفاته.
أعتذر عن الإطالة، وجعل الله ما تقومون به في ميزان حسناتكم.